الي ربوع ديار الفتها والفتني,الي مراتع الصبا,ومهد الطفولة الي زكريات علقت في الوجدان فتشكلت منها سلوكياتنا وامزجتنا الي
ابناء الحتانة
الاليت شعري يوفي بعض مجدهم *ويسمو كما سموا في الزكر
سادات خلق واخلاق ومكرمة*والدين في دمائهم يجري
ان كانت ليلة القدر تاتي لكل عظيم قدر*لاتت اليهم ليلة القدر
الحق ازروه وبة استمسكوا**والباطل بينهم ليس له مستقر
وليئم اظهر وقاحته وجهله**ردوا عليه بالحكمة قبل الزجر
والضيف ان حل بساحتهم**غمروه بجود كالبحر
زال ما اظهره من خجل عن وجه**وما يكتمه من ضيق في الصدر
اصبح كانه واحد منهم**لااختلاف في الجنس ولا في القدر
ان عزم الرحيل خيم فوقهم**حزن كانهم يشيعون عزيز الي القبر
صاروا غدوة لمن حولهم **ومضرب امثالهم بلا فخر
زعموهم عليهم رضا من عند**بلا اكراه لهم ولاقهر
لحنكتهم وفطنتهم وطول باعهم**ودرايتهم بالكبير والصغير من الامر
لهم سلامي مع اعجابي بفضلهم**بكل حرف ماجاد به شعري
زوالفقار الامين
1990