من ذكريات العالياب وموسم الهجرة الي المدينة

إذا كان عميد الأدب العربي الدكتور/ طه حسين استطاع أن يجعل من ذكرياته في جامعة الأزهر الشريف من ذكريات حبيسة في أعماقه إلي كتب تقرأ ومناهج تدرس في المدارس مع العلم بأنه رجل كفيف لا يستطيع أن يبصر ناهيك أن يقرأ أو يكتب , فمن باب أولي علينا نحن المبصرون أن ندون ولو صفحة واحدة من ذكرياتنا في أي مرحلة من مراحل حياتنا حتى نتيح للآخرين إمكانية مشاركتنا فيما مر بنا في رحلة حياتنا من لحظات سعيدة ومفرحة أو ذكريات مريرة ومحزنة , وانأ سأكتب عن ذكرياتي في فترة قصيرة جدا من حياتي لا تتجاوز الشهرين وهي فترة انتقالي من المرحلة المتوسطة إلي الثانوية وما صاحبها من ملابسات ومواقف مختلفة.

بما أن منطقة المحمية و العالياب لا توجد بها مدارس ثانوية للبنين فإن مسألة الانتقال من القرية إلي المدينة لإكمال الدراسة بالنسبة إلينا كان أمرا حتميا لا مفر منه , وكانت مدينة الدامر هي اقوي المرشحين لذلك باعتبار أنها اقرب المدن , واذكر انه في امتحانات النقل من المرحلة المتوسطة إلي الثانوي حصلت علي مجموع (250) درجة وسمعنا فيما بعد بأن القبول لمدرسة الدامر يبدأ من (250) مما يعني انه تم قبولي بمدرسة الدامر لذلك لم أكلف نفسي عنا السفر إلي الدامر للاستفسار عن الأمر , وبالرغم مما كان يصاحب فكرة الانتقال إلي المدينة من توتر وترقب إلا أن حب الاستطلاع والرغبة في معرفة حياة جديدة والخروج من داخلية العالياب كانت هي المسيطرة علي التفكير , كما أن وجود من هو أقدم مني بالمدرسة بعث في النفس الطمأنينة حيث كان ياسر بالصف الثالث وعاطف والعميري وجعفر الباقر بالصف الثاني وكنت أنا البرلوم الوحيد في تلك السنة , ومع بداية العام الدراسي جمعت كل أغراضي الخاصة بالمدرسة والداخلية وذهبت مع الأخوان إلي الدامر , وفي أول يوم للدراسة تم تقسيم طلاب الصف الأول علي نهرين (أ) و (ب) وكانت المفاجأة الأولي بأن لا أجد اسمي لا في هذا ولا في هذا , وعندما علم الأخوان بذلك قالوا نذهب إلي مدير المدرسة ونستفسر عن الأمر , وعندها كانت المفاجأة الثانية أن قال لي أنت غير مقبول عندنا في المدرسة ولابد من مراجعة مكتب القبول لتعرف في أي مدرسة تم توزيعك , وفعلا ذهبنا إلي مكتب القبول وقابلنا مدير المكتب ويدعي السنهوري وهناك كانت المفاجأة الثالثة أن قال لي تم توزيعك بمدرسة القرير التجارية , وبعد يوم أو يومين جاء الأخوان سراج وذو الفقار إلي الدامر وما اذكر هل كان حضورهم بسبب هذه المشكلة أم كان لأمر آخر وقالوا لي نذهب إلي مدير التعليم ونعالج المشكلة وفعلا ذهبنا إلي السنهوري للمرة الثانية ولكنه أصر علي موقفه وقال لي لا بد أن تذهب إلي مدرسة القرير ومن بعد ذلك تحاول أن تنتقل إلي أي مدرسة أخري وعندما أطال معه سراج الجدال قال لي السنهوري اذهب واحضر ولي أمرك , عندها رد عليه سراج وقال له أنا ولي أمره , قال له السنهوري أنت ليس ولي أمر أنت ( نص ولي أمر ) وأنا عاوز ولي أمر كامل عشان اعرف أتفاهم معه , وعندما يأسنا رجعنا إلي الداخلية وجمعت كل أغراضي وعدت أدراجي إلي البيت , وبعد كم يوم حضر عبد الله من الخرطوم وقال لي نذهب إلي الخرطوم ونحاول تسجيلك في مدارس جمال عبد الناصر المصرية ولكن لان العام الدراسي كان قد بدأ والتسجيل للعام الجديد قد قفل باءت كل المحاولات بالفشل , وبفشل هذه المحاولة تكون كل الأبواب قد أغلقت إلا باب العودة إلي داخلية العالياب , وفي ذلك الوقت كان أهون علي أن اترك الدراسة ولا أعود إلي داخلية العالياب وقضاء سنة رابعة بالداخلية وفي نهاية الأمر قبلت العودة إلي داخلية العالياب وأنا مكره , وعندما عدت إلي داخلية العالياب كان كل تفكيري هو الخروج منها بأسرع وقت كما أن فكرة الدراسة في الخرطوم قد استهوتني ولكن كيف السبيل إلي ذلك , وفي يوم خطرت لي فكرة وهي كتابة رسالة إلي أبي وإعلان رفضي الدراسة بالعالياب وكتبت الرسالة ولا اذكر الآن كل تفاصيلها ولكن اذكر أهم عبارة وهي ( إما تشوفوا لي طريقة للدراسة بالخرطوم أو سوف اتخذ قراري بنفسي ) والسبب الذي جعل أبي ومن معه يأخذون الأمر بجديه هو وجود مبلغ كبير بحوزتي ( رسوم الإعادة) كما أن تجربة ( الهروب ) التي نفذها الأخوان عبده محمد احمد وعماد الأمين وأبو عبيدة عبد الله والشيخ محمد نور كان لها أيضا الأثر الكبير في الموضوع , وكان الأخوان الأربعة قد هربوا من الداخلية إلي جهة غير معروفة , البعض يقول بورتسودان والبعض يقول عطبرة – أرجو من الأخ عبده التوضيح – وأنا لما كتبت هذه الرسالة كنت في حالة يأس وضيق شديد ولم أكن اعني ما أقول وحتى لم تكن لي الشجاعة الكافية لتنفيذ الأمر , ولان الرسالة في ذلك الوقت كانت تأخذ فترة طويلة في الوصول لعدم توفر وسائل المواصلات كنت أنا قد نسيت الموضوع من أصله وبدأت أتكيف علي جو المدرسة والداخلية ووجدت معي مجموعة من العايدين وكونا شلة وكنا نعرف ( بالسدنة) تيما بسدنة نميري لان هذه الحادثة كانت بعد الانقلاب , وبما أن أكل الداخلية لم يكن يسد رمق الجوع كان لابد من وجود مصادر أخري , وكنا أنا والأصدقاء نشتري الدقيق ونذهب بعد صلاة العصر إلي داخلية مهجورة عندنا فيها صاج وحطب وكبريت وكان الأخ جعفر محمد بكري ( يعوس ) لينا القراصة وكنا نأكلها حافة ( قروض ) لأنه لم يكن لدينا ما نضيفه عليها أصلا اللهم إلا شوية سكر ولكن بالرغم من ذلك كنا نستمتع بها جدا علي حسب ما بنا من الجوع , والغداء يكون دائما عبارة عن طبيخ والحذر ثم الحذر أن تأكل لحمة الطبيخ وإلا فضيحتك سوف تكون بجلاجل وتصاحبك إلي أن تتخرج من الداخلية لان العرف المتبع في الداخلية هو أكل الطبيخ فقط وعدم أكل اللحمة حيث أنهم يعتقدون أن هذه اللحمة غير قابلة للأكل ولكن الطبيخ لا بأس به , وفي بعض الأحيان قد تكون نفسك في أكل اللحمة ولكن خوفا من الانتقاد والفضيحة تحرم نفسك منها , والعجيب في الأمر أننا نرفض أكل اللحمة ولكن بعد رميها في الزبالة تأتي الغنم وتأكلها ولأول مرة في حياتي أري غنم تأكل اللحمة وهي غنم العالياب كما أني أول مره في حياتي أري قطة تأكل العجور وكان ذلك في الخرطوم في منزل عمي عوض عمر . وطبعا الخروج من الداخلية للسوق عشان تأكل من المطاعم ممنوع منعا باتا والخروج لا يتم إلا بإذن من احد المعلمين ولو ثبت انك خرجت من الداخلية بدون إذن تتعرض لعقوبة الجلد أمام جميع أفراد الداخلية , لذلك كان لا بد من وجود مدخرات شخصية يحضرها كل طالب معه من أهله وتكفيه لمدة أسبوعين وهي الفترة التي يسمح فيها للجميع بزيارة أهلهم وتسمي ( الخروج ) يعني الخروج من الداخلية عشان كده كان كل واحد فينا مع بداية العام الدراسي يحضر معه من أهله شنطة حديد كبيرة وكنا نسميها ( السحارة ) لأننا كنا نضع فيها كل المدخرات الشخصية كالسكر والطحنية والمربي والتمر وغيرها وتكون هذه الشنطة موجودة في الداخلية إلي نهاية السنة , ولا بد أن تكون هذه السحارة مقفولة بطبلة وإلا تعرضت للسرقة وفقدت كل مدخراتك وأصبحت متسولا من الآخرين واذكر إني قد اندمجت في جو الداخلية ونسيت موضوع الدراسة في الخرطوم ونسيت الجواب نهائيا وتكيفت تماما مع جو الداخلية , و يوم بعد صلاة العصر أنا وأمير الأمين لافين علي عنابر الداخلية نجمع في سكر عشان نعمل أكلة اخترعها لنا عبده محمد احمد وسماها ( طسكا ) وهي عبارة عن خليط من الطحنية والسكر والبسكويت والماء , وكانت من الأكلات الدسمة عندنا – طبعا علي حسب قلة ذات اليد – وأثناء ما أنا وأمير لافين جاء احد الأخوان وقال لي أن والدك جاء من الخرطوم والآن موجود في ميز المعلمين , وأنا استغربت جدا وقلت أبوي الجابه شنو هنا , وفعلا ذهبت إلي ميز المعلمين ووجدت أبي هناك وسلمت عليه وبعد ذلك قال لي احد المعلمين إن أبوك قال وجد لك فرصة لإكمال الدراسة في الخرطوم اذهب إلي غرفتك واجمع أغراضك عشان تسافر معه الآن , وطبعا أبي علي حسب طيبته لم يسألني لماذا أرسلت لهم الخطاب ولم يأتي بذكر الموضوع لا من قريب ولا بعيد كل الذي قاله لي إن الأستاذ/ احمد عثمان محمدين ( طيب الله ثراه وادخله فسيح جناته) وجد لك فرصة في مدرسة بحري الحكومية الثانوية , ونحن حانمشي الخرطوم طوالي وما حا نغشي الحتانة لأنه ما مضمون نلقي وسيلة مواصلات من هناك , وفعلا ذهبنا إلي سوق العالياب وجلسنا هناك فترة طويلة من الزمن حتى وجدنا سائق ( قندران) واتفق معه أبي علي أن يوصلنا إلي المنطقة الصناعية بحري , وأنا كنت مبسوط جدا ليس بذهابي إلي الخرطوم ولكن بنجاتي من قضاء سنة رابعة في داخلية العالياب. وببداية رحلة (القندران) من سوق العالياب كنت وضعت أول خطوة في مشوار حياة قروي في العاصمة القومية.

---

الشكر الجزيل للأخ / الدحيش والأخ / ياسر علي الإشادة , يقول الله تعالي ولا تبخسوا الناس اشياءهم...), لو كان هناك شكر حقيقي فالشكر كل الشكر للأخ/ الدحيش والأخ/ مجدي , علي الجهد الكبير الذي بذلوه - وما زالوا - في تشجيع الاعضاء علي الكتابة بمداخلاتهم وتعلقياتهم الدائمة والمتكررة علي مواضيع الاعضاء من اجل بث روح الحيوية والنشاط في المنتدي والتي كان لها كبير الأثر , كما اشكر الأخ/ عبده محمد احمد علي جميع ما ظل يبذله من جهد من اجل تحقيق اهداف المنتدي , ولا يفوتني ان اشكر المدير العام للمنتدي والمدير الفني علي الجهد الكبير الذي يبذلونه من وراء الكواليس من اجل تقديم افضل الخدمات حتي يظهر المنتدي بأجمل صورة.

الاخ الفاضل الدراش / اولا احييك على السرد الجميل للقصة وعلى ما اعتقد القصة ماتمت ليه ما حكيت بتاعت الشكلة بتاعت عمك عوض اتمنيت تحكيها وياريت تحكيها اليوم فبل بكرة ... وبعدين الزول الناداك قال لك ابوك فى ميز المعلمين هو انا يادراش وعليك الله احكى بتاعت عمك عوض ... مع تحياتى

التحية لك أخي الدراش ولكل الأخوة الذين علقوا علي موضوعك لقد شدتني قصتك هذه وهي بداية رواية حقيقية ارجوا ان تواصل في الموضوع بنفس الشفافية وهذا ماجعل من القصة روعتها كما ان الاخوان الشاهدون علي العصر موجودون ممكن يتموا ليك الناقصة العالياب فعلا فترة تستحق التوثيق بما فيها من مرارة وذكريات طيبة اما غنم العالياب أزيدك من الشعر بيت كانت تتكلم تقول للسميري الليلة الغداء بشنوا كان الغنم يعرفن الغداء قبلنا نحن ,,,, وادخل في موضوعك واذكر لك طرفة .
كان ميز المعلمين غير الناس فته وقدحة التوم تجوعك كان عبد الله كلس التحيه له مسؤول بتوصيل الميز الي المعلمين , ونحن ننتظر مرور الاخ كلس لكي نشتم من رائحة القدحة للاحساس بطعم الاكل الحقيقي وذات مرة من المرات أخونا عبد الغني سليمان له التحية مشي يجيب ليه برنجية وراجع من السوق وكلس طالع بقدح الفتة المدنكل وصاح من بعيد خت لي جوكر وهو جاااااااااااااااري وكلس تاري متفق معاه يوميا يناوله الجوكر بتاه لكن المرة هذه من بعيد وراح أخونا كلس ختاه ليه في الحيطة المشرومة وغنية كما كنا نسميه جاري والرياله علي شفتيه مشتاق ومتلهف للجوكر وقبل وصوله الي الجوكر علي بعد 38 متر نزلت الحدية وشالت الجوكر تركت الاخ عبد الغني لا طال بلح الشام ولا عنب اليمن متحسرا ,,,, التحية لكل حبايبنا وأقول للشباب الذين درسوا بالعالياب الاخ الدراش فتح موضوع مهم جدا نرجوا كل من لديه ذكري حلوة او مرة فاليكتب وانت ياالدراش واصل في كتابة الموضوع بعد دخولك العاصمة وبقيت عاصمجي ,,,,,,,

و الله روعه عديييل كده ... أيوه يا خوانا زيدونا و كترو من الزكريات الجميلة ...

عجييييب يا إبراهيم .. تلقى الحديه للأن تضحك لمن تتذكر الموقف ده .. و ما بعيد يكون هسع قاعده تحكى لى أولادها

[/b]الغريبه يا ابو ريناد انو عاشق الحتانه اكبر زول في شلتنا وما قراء في العالياب الظاهر عليهو زي الدراش هدد حبوبتو جاره الله يرحمها .قا مت مشت لحقتو من بدري بدري ..معقوله ياعجوز ..انت ماقريت في العالياب ..والله انا خايف تكون انت المقصود بالحديه الشالت العضم من الحيطه

التحية لك أخي عاشق الحتانة مجدي وأحييك لاختيارك هذا الاسم فعلا أنت عاشق للحتانة ونذكر إنكم لم تفوتوا اي اجازة والا تجو للبلد ونحن كنا نستني الاجازة لكي تجمعنا بكم وحبكم للحتانة طبعا الحدية مدربة وشديدة وعارفة كل التحركات ,,,,


والتحية للاخ سراج ابو عثمان الاخ والصديق بالرغم أنه أصغر سننا مننا أما عن مجدي لم يدرس بالعلياب طبعا أنت عارف ظروف وجودهم بالخرطوم وبعدين لو قرينا كلنا العالياب لمين نحكي حكاوينا بتكون مكشوفة عشان كدة ناس مجدي كانوا بدونا أخبار البندر ونحن كنا نديهم أخبار البلد ,,, التحية لكم واديكم واحدة عن أخونا والصديق العزيز أحمد محجوب أشيقر التحية له ولاسرته

الاخ والصديق أحمد محجوب التحية له ونتمني نراه بهذا المنتدي ويسمح لي بسرد طرفة قام بها ....

أدعي الاخ أحمد بانه مريض وكان يفكر بمغادرة العالياب ومشت فينا المكنة ومثل الدور بطريقة رهيبة وعندما عرفوا المعلمين بمرضه المزعوم وصوا عليه ضابط الميز ( البسيمة ) كما كنا نسميه وكان خصص له أكل خاص بالنها ر شوربة وأرز وحكايات جميلة وكان الاخ عماري يوسف التحية له عمل فيها مواسيه وكان عندما ياتي ضابط الميز بالاكل المدنكل يقول لاحمد قوم واكل دي واشرب دي واحمد يقول ليه ما عاوز واحمد طبعا جيعان لكن عشان ما يقولوا كيف يكون عيان وبياكل وكان ضابط الميز يترك الاكل المظبط تحت عنقريب احمد ويتولي الامر عماري بعزومة احمد علي الاكل واحمد يصر علي عدم الرغبة وفي نفسوا داير عماري يمشي ويقوم بالكورية ولكن عماري عندما يعزمه مرة ومرتين ويرفض احمد يقوم عماري بشراب اللبن واكل الطيبات ويروح الفصل ... واحمد يتحسر وبهذه الطريقة لم يصمد احمد حتي أصابه فقر دم وبقي عيان بالجد ورجع البسيمة يحمل علي يديه كالعادة الاكل ولكن لاحظ بأن أحمد المرة دي جسمة حار وحمي بحق وحقيقي ولما تعب مع احمد قال ليههو هييييييييييييييي يا أخوي قوم اتراوح علي أهلك قبل الواطة ما تقيب وما تقوم تموت لينا هنا في الداخلية ... وغادر الاخ احمد العالياب مريضا بحق وحقيقي وكان السبب لعدم الاكل ولم ينجح في خططته ....

لهم التحية جميعا

سلام عليكم جميعاً ..وتحايا ..
صديقنا العزيز عبد العزيز الدراش..كيف حالك..
وأخونا إبراهيم عبد الله ..وذكريات العالياب..مروراً بفول عمك السيد في سوق العالياب..ههههه

ياخي شكراً ليكم ..نقلتونا لي ايام العالياب..وانا من الناس المروا من هذه البوابة..
وبتذكركم كويس يا الدراش..إنتا وشلة "السدنة" بقيادة جعفر ود بكري..(الزول دا مش كان بتاع مسرح وتمثيل او حاجة زي دي؟؟!!)..له التحية أينما كان..
انا وصاحبي حسن عطا المنان وناس امير وعلم وخالد والبقية..كنا بعديكم..

ذكريات جميلة..نقلتني إلى تلك الايام..

-----------------------
* يا إبراهيم ..بتذكر مرة إنتو كنتو عاملين إضراب او حاجة زي دي في العالياب ؟؟..المهم البتذكرو إنو عبد الغني سليمان..أصبح معانا
جاي بالليل..شكلكم غايتو عملتو حاجة وجيتو بالليل..لأنو عبد الغني دا شنطتو كان فيها "ساردين" ..هههههه.

يا ريت لو بتتذكر حاجة زي دي..


---------------------
* من المواقف الطريفة التي لن أنساها ..في العالياب..وفي منشط الجمعية الأدبية..وفي فقرة "القُبُعة"..المعروفة..ياتي الشخص الى المسرح ويختار رقم سؤال ليجيب عليه..كان احد اصدقائنا من ابناء قباتي..
وقع عليه السؤال :ما هو الإسم العلمي للرملة؟؟ فما كان منه إلا وبكل حماس..اخد المايك..وقبّل على الجمهور وقال:
الإسم العلمي للرملة هو "الســفّاية" ..فإنفجر الجميع بالضحك..بما فيهم الاساتذة..ومنذ تلك الساعة أصبح لقباً سائراً عليه..

* السفّاية ..هي الرملة المتنقلة صحيح ولكنها إسم دارجي بحت..وليس علمي..



ولكم جميعاً من التحايا أجملها..

الزول ده يا عبد العزيز اكان ما اخاف الكذب اسمه عمر الدقونى فعلا من قباتى .
الله والله زكريات عجيبة طبعا العالياب دى من اصعب السنوات المرت فى حياتنا والله لاعادا.

الأخ عبدالعزيز الصراحة الليلة أول يوم اقرأ الموضوع وده بسبب الإنقطاع الفترة الفاتت, بس بصراحة ورغم عدم معرفتي بغالبية الناس الفي القصة وعدم معرفتي بالعالياب إلا انو القصة كلمة رائعة أو جميلة او او ظلم للقصة ورغم بغضك للعالياب إلا إنو زي ما قال الدحيش زي روايات نجيب محفوظ بتخليك تعيش المكان ويمكن تحبة كمان بدون ما تشوفه واتوقع ده الحصل معاي, والقصة بالنسبة لينا ما انتهت وياريت تكمل من لحظة المنطقة الصناعية بحري.
وجزاك الله خير والى الأمام

و الله ياعبد العزيز القصة جميلة جدا جدا وبتخلى الواحد يعيش بكل احاسيسو معاها ومن شدة ما عشت مع القصة كان عندى مواد كيميائية فى المعمل الشغال فيهو وعامل لى تجربة لعينات وخاتيهة فى النار بعد شوية نسمع ليك صوت قنبلة وكمية من الدخان فى المعمل وجاء العقيد المدير ونهرزنى وعينات الناس باظت لحدى ما مشينا جبنا عينات جديدة .
عموما قصص الواقع والحقيقة جميلة بالرغم من اننا ما قرينا فى العالياب وم اشفناها إلا من خلال قصص وحكاوى اولاد البلد الدرسو هناك. بتمنى يكون فى باب للحكاوى الزى دى فى المنتدى لانها حقيقة جذابة ومشوقة

أخي عبد العزيز عبد الماجد ضحكتني ههههههههههههههههها هذه الغنائم التي جمعناها من المدرسة أنت شفت حاجه ..... واحد اسموا بلاص من المكابراب شال شوال سكر صبح بيهو في وادي المكابراب هههههها والتحية لكل الشباب واما قصة الرملة حلوة ههههههههههههههها والله ضحكت لحدي مصاريني تقطعت ههههههههههههها شلة كان مخلنها فلة