اليك ياخرطوم اليوم اهفو واشتاق ولست ادري كيف احتضنك وانت بقلبي وروحي وان كان للشوق جناحين لكنت فيك مع غمضت عين اشتاق اليك واهاتي تهتف وتنادي شوقا اليك ( بحبك ياخرطوم ) وقد زاد شوقي اليوم ذكري الاهل والاحباب والاصدقاء واياما ( ايام لها ربة ) قضيتها فيك لاتساويها الاف الليالي فيك يارياض
خرجت من العمل الساعه العاشره مساء وكنت مسرعا فالبرد اشد من ان تقف ولو شد انتباهك تفحيط السيارات المسرعه او رايحة التميذ ولكن ان تسمع صوت صلاة في هذا الوقت هذا ماسوف يدهشك ويجعلك تتذكر وتحاول ان تراجع نفسك ( الساعه كم ؟ ده العشاء ؟ طيب ماصليتو ! طيب ده شنو ؟ ) لم يخفف كل ذلك من هرولتي ومأن وصلت حتي تقبعت دهشتي وتلك الصلاة مازلت قائمة وكانها تستفذ دهشتي ولكن ناداني صوت وهو يحدثني ( سامع يااحمد دي صلاة الخسوف ) حينها هدات دهشتي ورجعت اشواقي تناهدني واصبحت في حيرة مابين شارع المطار وشارع النيل ومابين اصوات المساجد والتفحيط والكبسه انها حقا لمفارقات ماكنت لاحسها لولا حدوثها معي ..
للخرطوميين : استمتعو وامرحو ولا تنسو الصلوات والعاقل من جمع بين الاثنين ولاتنسونا بصالح الدعوات ( اللهم ارجعه الي اهله سالما غانما ) ..
خربطة اخيره :
سهران بعد النجوم مشتاق للحبيبي الفي الخرطوم
قبل ماانسي :
اللنك ده فيهو معلومات عن صلاة الكسوف والخسوف والبعدو الظاهرة
http://www.saaid.net/Doat/ehsan/15.htmhttp://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AE%D8%B3%D9%88%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B1