- أبو ريناد كتب:
- كل واحد يخلى بالوا على شريكوا .....
ضحكتنا يا أبوريناد ..ذكرتنا عادل إمام ... " كل واحد يخلى بالو من لغاليغو "
لك الشكر أخى أبو الدفاع .. فالمشاكل هى ملح الحياة الزوحية .. و بدونها الحياة مملة .. لأنه إذا لم يوجد الزعل لما كان التسامح ..
أما السخرية فلا أعتقد أنها بهار الحياة الزوجية .. وهى إن كانت من باب الهظار فلا بأس بها .. لكنها تعتمد على مدى تقبل الطرف الآخر لهذه السخرية .. فلا بد من مراعاة الوقت المناسب للهظار ..
أما فيما يختص بمناقشة الأمور الأساسية فهذه مهمة .. و يجب على كل طرف أن يستمع لرأى الطرف الآخر و أن يحترمه ..
كما أن هناك نقطة مهمة يجب علينا عدم إهمالها .. و هى مراعاة إهتمامات الطرف الآخر .. فلكى يتم التوافق و التقارب لابد للزوجة من مشاركة زوجها لإهتماماته الشخصية .. لأن الزوجة تقع عليها مسئولية إبتعاد زوجها عنها .. و هى المسؤلة من تحول رمال الروماسية إلى دراب .. كما أنها أكثر قدرة على العطاء من الزوج .. ف
لا تحدثه عن إحتياجات المطبخ عندما يحدثها فى الفن .. و لا تحدثه عن الحنانه و الكوافير عندما يحدثها عن الرياضة .. و لا تقلب القناة لمشاهدة المسلسل عندما يتابع الأخبار .. و هكذا ..
و من الخطأ إعتقاد بعض الزوجات بعد ولادة الأطفال أنها أصبحت تمتلك زوجها .. و أنه بات خاتم فى أصبعها .. فتهمل نفسها و تهتم بأطفالها أكثر من زوجها.. و هنا أذكر قصة توضح بعض من تفكير النساء وهى حكاها لنا أحد الشيوخ .. أن البنت كانت تأتى إلى أمها و تشتكى لها من زوجها .. فتقول لها أمها فى كل مرة " أصبرى عليهو " .. و عندا أصبح لديها أطفال و جاءت فى يوم تشكى لأمها .. قالت لها أمها " كان ضربك أضربى .. و كان دقاك دوقى " ..
و لكن ..
لا ننسى أن نوصى أنفسنا بتفهم وضع زوجاتنا و معاناتهن .. و إرهاقهن و كثرة مشاغلهن باليل و النهار ..
فهن أنصافنا الحلوة ..
و ... سلام حروم سلام ..