ولا زالت صامدة....

لاشك أن هناك كثير من المواضيع لم نعلق عليها بسبب مشاغلنا الكثيرة .. و نود فى هذه السانحة أن نسجل صوت شكر للأخ العزيز بخيت لتشجيعه للاخوة الأعضاء لإثراء المنتدى بمشاركاتهم و آرائهم ..

و هذا الموضوع هو شئ من النادر تكراره فى هذه الحياة ..

و أنا شخصياً لا أرى غضاضة فى أن أقول " ربنا يحفظها " .

و هذا القول يفتح لنا باب طويل من النقاش ..

لأن هذا الموضوع .. بصراحة .. يوضح لنا مدى الإختلاف الكبير فى طريقة تعاملنا مع غير المسلمين و طريقة تعامل النبى صلى الله عليه وسلم معهم ..

فلو كان المسلمون يسيرون على دربه و يتعاملون بمثل معاملته صلى الله عليه وسلم ، لما وصل الحال إلى ما وصلنا إليه .. من معاداة للإسلام و المسلمين .. و دمغهم بصفة الإرهاب ..

نحن لاشك نعتز بإسلامنا .. و نعرف أنه الطريق الصحيح الوحيد .. و نحب رسولنا الكريم و عقيدته السمحة .. و نعرف أنه من يبتغى غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو فى الآخرة من الخاسرين ..

و لاشك أننا نبغضهم لشدة كفرهم و حربهم علينا .. ولا نرضى بكفرهم .. و لا نقدم رضائهم على رضا الله تعالى .. و لكن لانرى شئ فى محبتهم الدنيوية .. مثل حب الزميل لزميله أو محبة الإنسان لأخلاقه الحسنة أو محبة المحسن بسبب إحسانه ... و إذا كنا نعاديهم فنحن نعاديهم بعدم موالاتهم و نصرهم على المسلمين .

و لنا فى رسولنا الكريم أسوة حسنة ... فنحن نعرف قصته مع جاره اليهودى .. و أنه صلى الله عليه وسلم دعا له بالشفاء .. وهناك ايضاً أن الرسول صلى الله عليه وسلم أيد فعل بعض الصحابة عندما رقوا أحد الكفار بقراءة الفاتحة عندما لدغته عقرب ..

نرجو أن لا يساء فهم رأينا هذا .. فهى دعوة للتسامح .. و لا يمكن أن تؤثر فى إنسان إلا إذا أحسنت إليه ..

**
و نعود لسؤال الأخ بخيت .. هل بتعرفى تعوسى الكسرة ؟؟ أنا شخصياً أظن فى عصر شراية الكسرة هذا ستكون الإجابة بلا ..